رغم كل عيوبك
أحبك بكل ما بك من طباعك
و رغم كل عيوبك
فأنت سبب نجاتى
أنت كنت كالشمس فى حياتى
التى أنارت دربى
و أدفأت قلبى
بعد ظلمة قاسية و برد قارص
كانا سيؤديا إلى هلاكى
نعم فقد كدت اغرق فى ظلمة عقلى
و برودة قلبى
حتى جئت أنت لتقوم بإنقاذى
من مكان بارد لا أعرف اين هو
ربما كان فى قلبى أو عقلى
لقد كنت واضعة حواجز لقلبى
لكنك لم تستسلم فقد قمت حقا بتعدى
كل هذه الحواجز فقط لتعيدنى إلى العالم الواقعى
تصرفاتك
قلقك
حرصك
شعورك بالخوف نحوى
كل هذا ذكرنى بشخص من الماضى
لكن صفاتك لا تشبة صفاته بل تشبه صفاتى
فأنت لم تتركنى حتى قمت بإرسالى إلى بر النجاة
كل مشاعرك نحوى أحسست بها
كما أنى فى عنيك رأيتها
حتى جئت أنت يوما و أخبرتنى بها
لكنك غضبت حينما علمت أننى كنت أدرى عنها
و أننى كنت أشعر بها
لكننى لم أخبرك
حقا كم أحب طباعك
فأنت لا يوجد شخص بعندك
لكن أيضا لا يوجد بطيبة قلبك
و كم أعشق غيرتك
التى أظن أنها سبب تعلقى بك
أردت فقط إخبارك أننى
أحبك بكل ما بك من طباعك
و رغم كل عيوبك